Monday 10 December 2007

كل عام وانتم بخير
عيـــــــــــــــــــــــــــد الاضحــــــــــــــــــــــــــي
بانتظار اقتراحاتكم ليوم العيد
بسم الله الرحمن الرحيم
نشكر الاخوة الكرام احمد ومعاذ الذين حضروا يوم السبت
واستفادوا من محاضرة علامات يوم القيامة


مصري يفاجئ المصلين يوم الجمعة أنه المهدي المنتظر

المجمعة ـ المصريون (رصد) : بتاريخ 9 - 12 - 2007
قررت الجهات المختصة تسليم الطبيب المصري (محمد ع) الذي يزعم أنه المهدي المنتظر إلى كفيله لانهاء إجراءات ترحيله ، بعد أن ثبت أنه مختل عقلي وسبق أن سجل عليه عدد من الملاحظات .كان الطبيب قد فاجأ المصلين في الجامع الكبير بالمجمعة بعد صلاة الجمعة بالوقوف وادعاء انه المهدي المنتظر وأنه مطارد من بعض الجهات إلى غير ذلك من العبارات غير المفهومة حيث تجمع حوله مجموعة من المصلين مطالبينه بالصمت ومغادرة المسجد. وبعد خروجه من المسجد تم ايقافه من قبل الجهات الأمنية التي فتحت تحقيقاً في الموضوع حيث اتضح انه مختل عقلي وسبق أن سجلت عليه عدد من الملاحظات وكان هذا الطبيب يعمل بمستشفى الملك خالد بمحافظة المجمعة ضمن عقد الشركة المشغلة للمستشفى وتم استبعاده من المستشفى قبل نحو عشرة أشهر، بعد أن لاحظت إدارة المستشفى عليه بعض التصرفات ومنها انه يحدث نفسه ويتفوه بعبارات غير مفهومة حيث عمل في أحد مستشفيات العاصمة قبل أن يطوى قيده من العمل بينما ما زالت زوجته تعمل بمستشفى الملك خالد بالمجمعة. ونقلت صحيفة الرياض السعودية عن المتحدث الرسمي بشرطة منطقة الرياض الرائد سامي الشويرخ قوله : "إنه اتضح من التحقيقات ومن متابعة سجل الطبيب أنه يعاني من مرض نفسي حيث تم تسليمه لكفيله لانهاء الإجراءات النظامية المتبعة في مثل هذه الحالات، يشار إلى أن هذه الحالة الثانية التي يتم فيها مثل هذا الإجراء حيث سبق قبل نحو ثلاثة أعوام ترحيل
عامل مصري كان يعمل في إحدى المزارع بحرمة بعد ادعائه النبوة واتضح أنه يعاني من مرض عقلي.

Friday 30 November 2007

موضوع للمناقشة


القرآن كتاب "فاشي".. إهانة جديدة لمقدسات المسلمين
محمد عبد العاطي

إهانة جديدة للمقدسات الإسلامية، هذه المرة من هولندا، والمهان ليس الرسول صلى الله عليه وسلم كما حدث من قبل في الدانمارك أو الفاتيكان وإنما القرآن الكريم نفسه، ومصدر الإهانة ليس رسام كاريكاتير أو مخرجا سينمائيا أو كاتبا روائيا وإنما عضو في البرلمان يدعى غيرت وايلدرز.

القرآن كتاب "فاشي"والقصة تبدأ كما ذكرت صحيفة غارديان البريطانية الخميس 29 من نوفمبر/تشرين الثاني حينما أعلن زعيم حزب الحرية وعضو البرلمان الهولندي غيرت وايلدرز أنه يقوم حاليا بتصوير فيلم من المتوقع عرضه يناير/كانون الثاني القادم يسلط فيه الضوء على "الفاشية" الموجودة في القرآن الكريم، وأنه بصدد "الكشف" في هذا الفيلم عن نصوص قرآنية تثبت الطبيعة "غير المتسامحة" لكتاب المسلمين المقدس.


غيرت وايلدرز مشهور في هولندا بالهجوم على الإسلام والتهجم على رموزه ومقدساته، ولا يألو في ذلك جهدا كما فعل من قبل مواطنه المخرج السينمائي فان غوخ الذي أظهر في فيلم له فتيات شبه عاريات وقد كتبت على أجسادهن آيات من القرآن.

كما أن هذين الاثنين لا يختلفان في إهانتهما للمقدسات الإسلامية عما يقوم به حاليا المذيع الأميركي مايكل سافيدج الذي يصف القرآن في برامجه التي تبث على 350 محطة إذاعية بأنه وثيقة للرق والعبودية.

ولا يختلف كذلك عما فعلته من قبل شركة نايكي الأميركية المشهورة في صناعة الأدوات والأحذية والملابس الرياضية بإقدامها على صنع حذاء مكتوب أسفل نعله باللغة العربية لفظ الجلالة "الله".

وكذلك عن الاقتباس الذي أصر عليه بابا الفاتيكان بينديكت السادس عشر حينما قال العام الماضي نقلا عن إمبراطور بيزنطي إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم "لم يأت إلا بكل ما هو شرير وغير إنساني".

الإهانة التي جاءت على لسان النائب البرلماني الهولندي هي آخر ما صدر في عاصمة غربية لكنها قد لا تكون الأخيرة.

فكيف يمكن التعامل مع هذه الإساءات المتكررة؟ هل لا تزال دعوات قبول الآخر والحوار بين الأديان والحضارات والثقافات أمورا مجدية وبالإمكان التعويل عليها؟ وكيف السبيل وقد أصبح -كما يقول البعض- من الصعب في العالم الغربي أن يُصان للمسلمين مقدس سواء أكان نبيا أو قرآنا بذريعة حرية الرأي والتعبير؟.

العقل قبل العاطفة
مدير مجلس العلاقات الإسلامية الأميركة (كير) نهاد عوض يقول إن الأسلوب الأنجع للتعامل مع كل هذه الإساءات هو النظر في كل إساءة على حدة ومعرفة من يقف وراءها وما هدفه وما إذا كانت خطأ بريئا أم تصرفا متعمدا.

ويؤكد أنه على المسلمين إذا أرادوا كسب معركة ثقافية أو فكرية من هذا القبيل أن يُفشلوا المخططات الهادفة إلى استفزازهم وجرهم إلى سلوكيات انفعالية تأتي بمردود عكسي عليهم وعلى دينهم.

ويقول عوض في اتصال مع الجزيرة نت إنه في كل الأحوال أثبت الأسلوب الهادئ والسلمي، العقلاني غير الانفعالي، القائم على حساب الربح والخسارة، والذي يأخذ في الاعتبار التشخيص الدقيق للإساءة والفهم العميق للجهات التي تقف وراءها والتنظيم المحكم لطرق التعامل معها، أثبت أنه يأتي بنتائج أكثر فعالية من مجرد التظاهرات العاطفية الغاضبة.


الكل مسؤول
وتتفق المتحدثة باسم رابطة المسلمات الفرنسيات نورة جاب الله مع ما سبق حيث تقول للجزيرة نت إن الرد العقلاني غير العاطفي الذي يقوم بشرح القضية وتعريف الآخر بأن ما حدث هو إساءة وليس حرية تعبير، والذي ينشط في عقد لقاءات مع غير الملسمين المعتنقين لفكرة أن كل حرية تقابلها مسؤولية، ومقارعة المخالفين الحجة بالحجة، من شأن ذلك أن يجعل المسلمين يكسبون ولا يخسرون.

وتضيف الناشطة الفرنسية من أصل عربي أن هذه الجهود التي تقع على عاتق الجاليات المسلمة في الغرب لا تكفي وحدها ما لم تساندها جهود أخرى من العالم العربي والإسلامي تقوم بها الحكومات والمجامع الفقهية والجمعيات الحقوقية والقانونية والشعوب التي تمتلك الكثير وعلى رأس ما تمتلكه سلاح المقاطعة الذي -على حد قولها- يجب أن تحارب به كل من يسخرون من نبيهم ويهينون قرآنهم.

Tuesday 27 November 2007

"بلال".. كلمة السر في إسلام نجوم الكرة



- هنري أسلم بعد عامين من الدراسة وريبيريه أعلن الخبر بالسجود في الملعب!
- أنيلكا ينطق الشهادتين بعد سماع سورة يوسف وأعجب بترفعه عن النساء!
- كاكا: الإسلام يحمل رسالة هادفة من أجل المحبة والسلام


تقرير- أحمد رمضان
لم تخدعهم أضواء الشهرة وزينتها، فحوَّلوها إلى طريق مضيء لمن يريد الدنيا والآخرة، كما لم يغرِهم بريق المال الذي اكتشفوا زيفَه مقابل راحة النفس والبال بالاطمئنان إلى معتقدهم والإيمان بوحدانية الخالق، فأخذوا من خضرة الملاعب شعارًا لعلَم التوحيد، ومن الأضواء الكاشفة نورًا يهدي أقرانهم إلى طوق النجاة..

إنهم لاعبو كرة القدم، الساحرة المستديرة، التي فشلت في إلهاء عشَّاقها عن البحث عن حقيقة الإسلام، والتي فجَّرها إعلان ظهير أيسر منتخب فرنسا لكرة القدم ونادي برشلونة الأسباني أريك إبيدال اعتناقه الدين الإسلامي، كما فتح ملف إسلام اللاعبين، خاصةً في الملاعب الأوروبية، وعلى وجه التحديد نجوم المنتخب الفرنسي، والذي تردَّدت أنباء قوية عن دور كبير لعبه النجم المعتزل حاليًّا زين الدين زيدان في هذا الشأن، ويأتي إسلام إبيدال- والذي اختار اسم بلال- ليثير جدلاً واسعًا في أوساط الساحرة المستديرة، ويؤكد أن إسلام نجوم كرة القدم مظهرٌ بارزٌ في الوسط الكروي، يتحدث عنه عشَّاق الكرة، كما يكشف عن ترادف لافت إلى أن من يعتنق الدين الإسلامي هم نجوم الـ"فايف ستارز".

(إخوان أون لاين) بحث في سجلاَّت هؤلاء اللاعبين الذين اختاروا الإسلام دينًا، فوجد أن بينهم خيطًا رفيعًا جمعهم على مائدة التوحيد والقرآن الكريم وتعاليم الإسلام السمحة، وبالتحديد قيم المساواة ومراعاة الحدود الشرعية في العلاقة بين الرجل والمرأة، فضلاً عن أذان الصلاة، والذي كان له أكبر الأثر في إسلام 3 على الأقل من نجوم المنتخب الفرنسي، وهو ما يفسِّر اختيارهم اسم بلال مؤذن الرسول- صلى الله عليه وسلم- بعد إسلامهم.


إبيدال

نبدأ بإبيدال الذي اختار اسم بلال عن قناعة لازَمَته منذ الصغر وليس بالإكراه، بعد زواجه من جزائرية تُدعى حياة، مشيرًا إلى أن انتقاله إلى صفوف الفريق الكاتالوني مطلع الموسم الحالي هو بمثابة الحلم بالنسبة له، وقال إبيدال: "لم يكن اعتناقي الإسلام كشرط من شروط الزواج بامرأة مسلمة على الإطلاق، إنما هي حكايات قديمة منذ نشأتي، وكانت لديَّ على الدوام هذه الرغبة في اعتناق الدين الإسلامي، وقد تمكَّنت من إكمالها".

وللمفارقة فإن فرانك ريبيري زميل إبيدال في المنتخب الفرنسي اعتنق الإسلام، وأطلق على نفسه اسم "بلال" أيضًا، ولم يتردد برشلونه في دفع نحو 28 مليون دولار للتعاقد مع إبيدال، الذي تألَّق في صفوف منتخب بلاده في نهائيات مونديال 2006، وفي صفوف فريقه ليون في المواسم الأخيرة.

ريبيريه


بلال آخر ظهر في الملاعب الأوروبية، وهو فرانك ريبيريه، لعب لأندية جلطيا سراي التركي، ومرسليا الفرنسي، وبايرن ميونخ الألماني، تزوج ريبري من وهيبة الجزائرية، وأذاعت الصحف الفرنسية خبر إسلام أحد نجوم مرسيليا الشباب، وتردده على أحد المساجد بالعاصمة الفرنسية، دون الإشارة إلى اسم ريبيريه، واستمر نفس التجاهل حتى اختير ريبري لتمثيل المنتخب في كأس العالم الماضية للمرة الأولى في تاريخه، وخلاله لفت ريبري الأنظار بتألقه اللافت في الدور الأول قبل أن يصبح "حدوتة" المونديال بإحرازه هدفًا مهمًّا في مرمى أسبانيا، وعقب نهاية اللقاء فوجئ الملايين بالنجم الشاب يركع على الأرض ويسجد لله شكرًا على الفوز.

وكان ريبري يتردَّد على المساجد الفرنسية متخفيًا من أجل التقرب من المسلمين، ودراسة شرائع الدين، وكانت المساجد بمثابة طريق الهداية للنجم الشاب، الذي لم يتجاوز 23 عامًا، ساعده خلالها عالم دين يُدعى عزام، تعرَّف عليه أثناء تردّده على المساجد، وعندما اكتشف عزَّام الهوية الحقيقية للنجم الفرنسي طلب منه عدم الحديث لروَّاد المسجد عنه أو أصدقائه، وتولى الشيخ عزام تعريفَه بالدين الإسلامي، وإذا كان ريبري قد أعلن إسلامه في المونديال الأخير فإنه أعلن أنه رفض تغيير اسمه الذي وُلد به لأنه يظن أن الإيمان محله القلب وليس في الاسم.
كاكا والكتب الدينية

ا
سفينة الإسلام أيضًا لحق بها النجم الموهوب إيزيون دو سانتوس ليتي- المعروف بـ"كاكا"- لاعب خط وسط ملعب الفريق الذهبي البرازيلي، الذي صال وجال مع فريق السامبا في نهائيات كأس العالم بألمانيا 2006؛ مما يعدُّ أحد أفضل اللاعبين في منتخب البرازيل في البطولة، وقد أعلن لاعب وسط نادي ميلان الإيطالي ومنتخب البرازيل لكرة القدم كاكا اعتناقَه الدينَ الإسلاميَّ بعدما قرأ مجموعةً من الكتب عن الإسلام، حصل عليها أثناء زيارته إلى الكويت برفقة منتخب بلاده، الذي خاض مباراةً وديةً ضد نادي الكويت الكويتي.

ونقل الإعلام عن اللاعب الذي فاز مع منتخب البرازيل بكأس القارات في عام 2005 أن إعلان إسلامه جاء عن قناعة تامة، مؤكدًا: "الإسلام يحمل رسالة هادفة إلى السلام والمحبة، ومن الجيد أن يكون المرء مسلمًا؛ لأن شخصية الإسلام تتجسد في المسلم، كما لو أنه ولد ليكون مسلمًا".




كانوتيه الملتزم

وهناك أيضًا لاعبون آخرون، مثل فريدريك كانوتيه لاعب إشبيليه، والذي ضرب مثالاً صريحًا في المحافظة على الواجبات الدينية الإسلامية، من خلال محافظته على أداء الصلوات الخمس قبل الدخول للتدريبات والمباريات، التي يخوضها مع فريقه الأسباني؛ حيث يقطع اللاعب تدريبات فريقه بشكل يومي، ويتجه لغرف تغيير الملابس، ويؤدي فريضة الصلاة، ثم يعود بشكل طبيعي لإكمال حصته التدريبية اليومية؛ الأمر الذي لاقى إعجاب العديد من زملائه اللاعبين، خاصةً أن اللاعب يعد أحد نجوم الفريق وهدَّاف الدوري الأسباني حاليًّا.

مؤكدًا بتصرفاته وحسن أخلاقه للجميع سماحة الدين الإسلامي ويسره، مفتخرًا بالديانة التي يعتنقها في الوقت الذي يوجد في بلد ديانتها الأساسية المسيحية، ضاربًا كانوتيه بذلك عرض الحائط بما يقوله عنه الناس والإعلام ويفتخر بعمله أمام الله، علمًا بأن كانوتيه هو اللاعب الوحيد في أشبيلية الذي لا يلبس شعار الشركة الراعية للنادي الأسباني؛ لأنها تروِّج لشركة قمار وفضَّل ارتداء قميص يخلو من هذا الإعلان حتى لا يكون مخالفًا للدين، والشيء الجميل أن النادي الأسباني تفهَّم رغبته ورضخ لطلبه.

تييري هنري الباحث

وفي مايو 2006 فوجئ أكثر من 45 ألف متفرج في ستاد الهايبري- معقل المدفعية القديم- والملايين على شاشات التلفاز بالنجم الكبير هنري يسجُد على الأرض، بعد إحرازه هدفًا لم يصدق الناس أعينهم، وحدثت ضجة كبيرة، انقسم فيها الناس إلى قسمين: قسم يبرِّر سجود هنري بأنه تقدير واحترام من هنري للملعب الذي شهد نبوغَه في كرة القدم؛ حيث إنها كانت آخر مباراة لفريق الأرسنال على ملعبهم القديم، قبل الانتقال إلى إستاد الإمارات، والقسم الآخر من الناس يبرِّر ما حدث بأنه ترجمة دينية خالصة، تفيد اعتناق هنري للدين الحنيف بعد المباراة.

وعندما سألوا هنري: هل أسلمت؟ أجاب- في حسم وقوة-: ما يهم الجمهور هو أهدافي وليس ديني، إلا أن الجدل استمر بعدها حتى فاجأت صحيفة الليكيب- واسعة الانتشار بأوروبا- قرَّاءها بتقرير ساخن يُفيد اعتناق هنري للدين الحنيف، بل إن هناك من يؤكد أن التوقيت القصير بين نهاية الدوري الإنجليزي وبداية كأس العالم حال دون سفر الغزال الأسمر إلى السعودية لأداء مناسك العمرة، ولكن ظلت القصة الأكثر إثارةً للجدل هي قصة قدوم هنري للقاهرة في زيارة سريعة لم تستغرق أكثر من 12 ساعة لتصويره إعلانًا لشركة بيبسي مع المطربة هيفاء وهبي قبل التحاقه بمعسكر الديوك الزرقاء المشارك بكأس العالم بألمانيا وإشهاره إسلامه في الأزهر الشريف، وتم التكتم على تلك التفاصيل بناءً على رغبة النجم الفرنسي، وهو ما تناقلته مصادر صحفيه فرنسية وعربية.

اللافت أن قصة إسلام هنري بدأت بعد واقعة الألفاظ العنصرية التي تعرَّض لها من المدرب أراجونيس- المدير الفني للمنتخب الأسباني- أثناء حديثه للاعب أنطونيو رايسوهو، ما تسرب للصحافة تفاصيلها، وطالب الكثير وقتها بعقاب أراجونيس؛ بسبب سخريته من بشرة وهيئة الغزال الأسمر، وقتها قام هنري بإنشاء جمعية خاصة لمناهضة العنصرية بالملاعب العالمية، وفوجئ هنري باستقبال إيميل الجمعية لمئات الرسائل من مسلمين يدعمونه، مستشهدين بالقرآن الكريم وأحاديث نبوية شريفة، تؤكد مساواة الإسلام بين البشر حتى في اللون، وكان طبيعيًّا أن يتفاعل هنري مع الرسائل.

إلا أن هنري يختلف عن غيره من نجوم العالم الذين أسلموا في شهرين؛ حيث استغرقت دراسته للإسلام عامَين، حضر خلالها مؤتمرات وندوات دينية سرية بصحبة صديق له يُدعَى فرانسواه وتسجيلها تليفزيونيًّا بحجَّة ضمَّها لمكتبة الجمعية، وبعدها قرر التقرب أكثر للإسلام ونصوصه، وحرص على التقرب من شيخ جزائري يُدعى "بن شداد" أولاه الأخير اهتمامه ورعايته، وفسَّر له آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة بناءً على رغبته.

أنيلكا.. أول من أسلم

وتصدرت أنباء تواجد اللاعب "أنيلكا" في السعودية لأداء مناسك العمرة- كبرى الصحف العالمية والعربية- بعد إعلانه إسلامه رسميًا، وتغيير اسمه إلى بلال، وأنيلكا- لمن لا يعرف- هو أشهر من ارتدى ثوب المتمرد في كل الأندية التي لعب لها، بدايةً من باريس سان جيرمان، مرورًا بريال مدريد، وأرسنال الفرنسي، ونهايةً بمانشستر يونايتد، حتى انتقل مؤخرًا إلى فنربخشه التركي في يناير 2005.

والحدث وقتها لم يكن فقط مهمًّا، بل كان مثيرًا من نوعه، فهو أول نجم عالمي يعلن إسلامه رسميًّا، ورفضه السقوط وراء مبررات البعض، بضرورة إخفاء إسلامه؛ بسبب ما هو معروف عن الغرب من كرهه الشديد للإسلام، وهي شجاعه من أنيلكا الذي اعترف أثناء أدائه العمرة عندما سألوه: كيف أسلمت؟ فقال: حبي لسماع الأذان كان له دور في إسلامي بتركيا.

ويضيف: "كنت غاضبًا وثائرًا على الدوام، سافرت إلى تركيا، والكل يؤكد لي أني سأكتب نهايتي الكروية هناك، ولكنني فوجئت بالهدوء النفسي هناك؛ حيث كنت أستمع إلى صوت المؤذن بإيمان شديد وهو يدعو للصلاة، والتفتُّ إلى زملائي وهم يحرصون على أداء المناسك الدينية، وكان هذا الشعور ليس غريبًا عليَّ إذ إنني كنت أعيش في أجواء مماثلة في سنواتي الأولى بمرسيليا، فقررت بعدها الذهاب إلى أحد المساجد بالعاصمة إسطنبول سرًّا، دون علم أسرتي، وتعمقت في سماع القرآن، وطلبت من شيخ هناك- ويُدعى مصطفي شوكير، يعلم الصغار القرآن- أن يطلعني على القرآن الكريم، ويفسر لي معاني مفرداته.

وفي جلستنا الأولى تلا عليَّ سورة يوسف عليه السلام، وعجبت بشدة من ترفُّعه عن النساء الجميلات؛ خشيةَ غضب الله، فطلبت منه المزيد، وبالفعل عقد معي جلسات استمرت 3 أشهر بواقع 3 جلسات أسبوعيًّا، ووجدت نفسي أميل إلى القرآن وأحبه، وفي أحد الأيام سألني الشيخ: ماذا أنتظر؟ لم يُشِر بقصد صريح، ولكنه ألقى عبارته في مفاجأة، فلم أتردَّد، وسألته كيف يصبح الإنسان مسلمًا؟ فأجاب بنطق الشهادتين، فردَّدتها وراءه، ثم سألني إن كنت تسرعت؟ ولكني وجدت الإيمان الذي انتظرته طويلاً، وفضلت كتمان الأمر عن أقرب المقربين مني، حتى أكون أكثر إلمامًا بالدين؛ لأن أول سؤال وقتها لي: لماذا الإسلام يا أنيلكا؟ حتى تعلمت الكثير، وأعلنت الإسلام، واخترت لنفسي لقب بلال؛ لأن أول ما جذبني للدين هو الأذان.


روبين يحفظ القرآن


نجم هجوم المنتخب الهولندي ونادي أرسنال الإنجليزي، والذي كان حديث عشاق الكرة في هولندا بعد الإعلان عن القبض عليه بتهمة التحرش بفتاة ومحاولة اغتصابها بعد تقدم الأخيره بشكوى إلى المحكمة التي وجَّهت اتهامات إلى النجم الشاب الذي لم يتجاوز الثانية والعشرين من العمر، على الفور هاجمته الصحف في بلاده، بل إن البعض أصدر حكمًا مبدئيًّا يطالب بضرورة حبسه أكثر من 10 سنوات، وكان مفترضًا أن تمر العقوبة مرور الكرام لولا نظرية المؤامرة التي غطَّت جنبات القضية وقضية الفساد التي فاحت رائحتها، حتى تعلن المحكمة براءته وعدم تعرضه للفتاة لتعترف الفتاة بعدها أنها تريد الشهرة والتعويض المالي.

وصاحبت تلك التهمة فان بيرسي بعد أسبوعين من إشهاره إسلامه وزواجه من مغربية عقد قرانه عليها في مراكش بمجرد الحصول على إجازته السنوية، من ناديه الأرسنال، قبلها كان فان بيرسي قد اعتنق الإسلام بعد 6 أشهر من خضوعه لدراسات إسلامية لدي شيخ مغربي يُدعى سالم يقيم بلندن.

سجود فريد

أما عن فريد- نجم هجوم منتخب البرازيل، ونادي ليون الفرنسي- فلم يصدق نجوم المنتخب البرازيلي ومدربهم كارلوس ألبرتو بريرا أنفسهم عندما شاهدوا النجم فريد يسجد لله شكرًا، بعد إحرازه هدفًا بمرمى المنتخب الأسترالي في كأس العالم بألمانيا، وكان فريد قبل اللقاء قد أخبر بأنه لا يدري ماذا سيفعل إذا أحرز هدفًا في كأس العالم.. قد يبكي وقتها، وشاءت الظروف أن يشارك النجم فريد في آخر عشر دقائق، ويحرز هدفًا ليخرج عن هدوئه ويعلن هويته الدينية، وكان هذا كفيلاً بفتح الديانة التي ينتمي إليها النجم البرازيلي!!

قصة إسلامه كما رواها بنفسه تعود في المقام الأول إلى أحد أقارب والدته ذات الأصل اللبناني، ويُدعى جولين، أعلن إسلامه وغيَّر اسمه إلى صلاح الدين، وقتها أعلنت العائلة مقاطعته، إلا أن فريد حرص على عدم مقاطعته، وبعدها بدأت اهتمامات النجم بالإسلام من خلال مكتبة قريبة تضم 300 كتاب عن الإسلام، وهنا أطمأن على إسلامه، وحافظ على ذلك الاهتمام بعد انتقاله إلى ليون الفرنسي، وبدأ يتردد على المساجد بصحبة زميله بالفريق وصديقه المالي ديارا، ويقال إنه اعتنق الإسلام في سبتمبر 2005 أثناء مباراة منتخب البرازيل مع نظيره الإماراتي في أحد المراكز الدينية بأبو ظبي.

المثير أن فريد لم يغيِّر اسمه بعد الإسلام؛ لعلمه بتمتع اسمه بشعبية كبيرة في المجتمع الإسلامي، وإلى الآن يرفض الحديث عن واقعة السجود والشيء الذي يؤيد إسلام فريد هو تصريحه المثير "ديانتي لا تسمح لي بإقامة علاقات نسائيه لا يتوِّجها الزواج"!!

Monday 26 November 2007


بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ العزيز خالد الششتاوي تعرض لوعكة صحية -نزلة برد

ندعو له بالشفاء

والف سلامة عليك يا خالد

Thursday 22 November 2007

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اذكركم بلقائنا القادم يوم السبت في العاشرة صباحا

في حفظ الله